الطيور المهاجرة

اقرأ وتحميل

معلومات مهمة

وهي مناسبة للأطفال الذين يضطرون إلى مغادرة منازلهم لفترات قصيرة أو طويلة بعد وقوع كارثة أو كارثة: فهي تساعدهم على التكيف مع البيئة الجديدة وتدعم تعافيهم من خلال إرسال رسالة مفادها أنهم سيعودون إلى أرض مولدهم.

مناسب للأطفال بعمر 4 سنوات فما فوق

يمكنك قراءة القصص للأطفال بشكل فردي أو جماعي. بالنسبة للقراءة الفردية، يوصى بقراءتها في المساء قبل النوم. يمكنك قراءة 2-3 ليالٍ. يمكن قراءتها أكثر حسب طلب الطفل. بالنسبة للقراءات الجماعية في المؤسسات مثل المدارس، يمكنك أن تطلب من الأطفال رسم صورة مرتبطة بالقصة بعد قراءة القصة. إذا كنت ستقرأ القصة لطفل تعرض لكارثة شديدة في العلاج، ننصحك بقراءة القصة 3 أسابيع متتالية قبل دخول الجلسات.

إذا كانت هناك هجرة دائمة بعد الكارثة/المصيبة ولا توجد إمكانية للعودة إلى المنازل القديمة، فيمكن تنظيم نهاية القصة وفقًا لذلك. يمكن جعل النهاية مثل ”مع مرور الوقت، بنوا منزلهم الخاص هنا، وكوّنوا أصدقاء جدد واستمروا في العيش هنا بسعادة“.

الطيور المهاجرة

كان ياما كان، في قديم الزمان، كانت هناك غابة تزدان بالألوان وتحتوي على أشجار تختلف في الأحجام؛ فمنها القصيرة، ومنها المتوسطة، ومنها الكبيرة ذات الأغصان الكثيفة. عاشت العصافير في الغابة في سعادة، في أعشاش بنتها على الأغصان، تعلم صغارها التغريد والطيران.

 

وفي يوم من الأيام، اصبحت الأجواء باردة جدا وحل فصل الشتاء. اندلعت عاصفة كبيرة في الغابة. اهتزت الأغصان، وسقطت بعض الأعشاش على الأرض وتناثرت.

 

انتبه سكان الغابة الأخرى لما حدث وحضروا للمساعدة. أخرجوا العصافير من تحت الأعشاش،  وقاموا بمداواة الجريحة منها.

 

وكان اللقلق طائراً متميزاً، قادراً بأجنحته الكبيرة على جمع صغار العصافير وحملها إلى الغابة الأخرى، ونقل العصافير الجريحة إلى المستشفى لتلقي العلاج.

 

لم ترتح العصافير لمغادرة الأوطان، وبقيت تحن إلى أعشاشها  القديمة والأغصان التي اعتادت عليها، وكانت تشتاق لأحبابها في الغابة السابقة.

 

لكن الغابة الجديدة التي جاؤا إليها لم تكن تتعرض للعواصف، وكانت تتميز بالدفء، و قد اعتنى الجميع  باطعامهم واللعب معهم وتقديم العلاج اللازم لهم، فأصبحت العصافير الآن أقوى وأكثر سعادة.

 

وبعد مرور الوقت، انتهت العاصفة في الغابة السابقة، وبدأت أغصان الأشجار تنمو من جديد، وقامت العصافير ببناء أعشاش قوية على هذه الأغصان..

 

ومرة أخرى، قامت طيور اللقلق بحمل جميع العصافير المهاجرة على أجنحتها الضخمة، ونقلتها إلى غابتهم الأصلية وإلى أعشاشهم الجديدة هناك.

 

عادت العصافير إلى الغابة و عاشوا بسعاده و سلام

 

يمكنك مشاهدة الفيديو المتحرك للقصة أو الاستماع إلى الملف الصوتي.

شارك:

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp