معلومات مهمة
ما هي الحالات التي تناسبها؟
وهي مناسبة للأطفال الذين يغادرون منازلهم بعد الكوارث والنكبات، أو الذين ينتقلون إلى منازل جديدة (منازل، منازل حاويات، إلخ) نتيجة لذلك، أو الذين سينتقلون إلى منازلهم المبنية حديثًا بدلاً من المنازل القديمة بعد فترة. يساهم في تعافيهم على أمل أن يحل منزل جديد أقوى محل المنزل المدمر.
ما هي الفئة العمرية التي يجب قراءته لها؟
مناسب للأطفال بعمر 4 سنوات فما فوق
كيف ينبغي قراءتها؟
يمكنك قراءة القصص للأطفال بشكل فردي أو جماعي. بالنسبة للقراءة الفردية، يوصى بقراءتها في المساء قبل النوم. يمكنك قراءة 2-3 ليالٍ. يمكن قراءتها أكثر حسب طلب الطفل. بالنسبة للقراءات الجماعية في المؤسسات مثل المدارس، يمكنك أن تطلب من الأطفال رسم صورة مرتبطة بالقصة بعد قراءة القصة. إذا كنت ستقرأ القصة لطفل تعرض لكارثة شديدة في العلاج، ننصحك بقراءة القصة 3 أسابيع متتالية قبل دخول الجلسات.
ما الذي يمكن تغييره في القصة؟
إذا لم يتم إعادة بناء المنازل الجديدة من الصفر، ولكن تم نقلهم إلى منزل جديد بعد مساعدة مالية، فيمكن إضافة عبارة ”اجتمع أهل الخير واشتروا لهم منزلاً جديداً“ في المكان المناسب.
أعشاش جديدة
كان ياما كان، كانت هناك غابة جميلة، تملؤها الأشجار الكبيرة بمختلف الألوان، وزقزقة العصافير في كل مكان.
وفي يوم من الأيام، ضربت عاصفة قوية هذه الغابة، فاهتزت الأشجار، وانكسرت الأغصان، وسقطت الأعشاش.
خافت العصافير الصغيرة، وحزنت لفقدان أعشاشها وضياع ألعابها.
وبينما كان الجميع غارقا في الحزن والألم، قامت الغابات المجاورة بارسال المساعدة. فجاءت البومة والخلند والكنغر والقرد للمساعدة.
جمعت البومة جميع الطيور الصغيرة حولها، ثم قالت:
“أبنائي العصافير، أشعر بحزنكم، ولكن لا داعي للقلق، كلنا هنا لمساعدتكم في بناء أعشاش أجمل وأقوى من سابقاتها، وإلى ان ننتهي من العمل، بامكانكم الانتقال مع طائر اللقلق إلى الغابة المجاورة، او البقاء في بيوت العصافير الصغيرة التي احضرها الخلند “
في هذه الأثناء، أخرج الكنغر الألعاب من جيبه ووزعها على العصافير الصغيرة. فرحت العصافير كثيرًا، ولعبت مع القرد أيضا في سعادة ومرح.
ومع مرور الوقت، تم الانتهاء من بناء العديد من الأعشاش الجديدة والمتينة، وأرسلت البومة برسالة لجميع العصافير الصغيرة:
“أيتها العصافير الجميلة، أعشاشكم الجديدة جاهزة.”
زقزقت العصاقير فرحة بالخبر، وطارت إلى أعشاشها الجديدة، وصنعت لأنفسها غرفا جميلة ورتبت ألعابها فيها، واستمرت في العيش بسعادة مع أحبابها، ولم ينسوا أبدًا الحيوانات التي ساعدتهم.
يمكنك مشاهدة الفيديو المتحرك للقصة أو الاستماع إلى الملف الصوتي.