معلومات مهمة
ما هي الحالات التي تناسبها؟
إنها قصة يمكن قراءتها في كل كارثة وكارثة تنطوي على الخوف والحزن. يشعر الأطفال بالقلق بشكل أساسي بعد الكوارث الكبرى. يصبحون نشيطين جسديًا أو خاملين. يساهم التعرف على مشاعرهم والتحكم بها في تعافيهم.
ما هي الفئة العمرية التي يجب قراءته لها؟
مناسب للأطفال بعمر 4 سنوات فما فوق
كيف ينبغي قراءتها؟
يمكنك قراءة القصص للأطفال بشكل فردي أو جماعي. بالنسبة للقراءة الفردية، يوصى بقراءتها في المساء قبل النوم. يمكنك قراءة 2-3 ليالٍ. يمكن قراءتها أكثر حسب طلب الطفل. بالنسبة للقراءات الجماعية في المؤسسات مثل المدارس، يمكنك أن تطلب من الأطفال رسم صورة مرتبطة بالقصة بعد قراءة القصة. إذا كنت ستقرأ القصة لطفل تعرض لكارثة شديدة في العلاج، ننصحك بقراءة القصة 3 أسابيع متتالية قبل دخول الجلسات.
ما الذي يمكن تغييره في القصة؟
إذا كانت الكارثة/المصيبة أو الموقف قد أوجدت مجالاً لمشاعر مختلفة، فيمكن التخطيط بناءً على هاتين العاطفتين.
السيد خوف والسيدة حزن
في ذلك اليوم، كان السيد خوف والسيدة حزن يجلسان في منزلهما بسلام يشاهدان التلفاز. شاهدا في الأخبار أن عاصفة كبيرة اندلعت في الغابة، كسرت الأغصان، وأن أعشاش العصافير سقطت على الأرض.
انفعلت السيدة حزن قائلة:
يجب أن نزور هذه العصافير الصغيرة فوراً، هي لا تستوعب الان شعور الخوف والحزن الذي ستمر فيه، دعنا نضع بالونات الخوف والحزن في قلوبها حتى تفهم تلك المشاعروتتخلص منها.
أعجبت الفكرة السيد خوف، وأعد فوراً الشاحنة، ثم ملأها بالكثير من بالونات الخوف والحزن، وانطلقلا في طريقهم إل الغابة.
وفور وصولهم إلى الغابة، زارا جميع العصافير الصغيرة ووضعا بالونات الخوف والحزن في قلوبها، وبسبب كبر العاصفة، انتفخت بالونات الخوف والحزن في قلوب العصافير الصغيرة على الفور. الآن اصبحت العصافير تعرف شعور الخوف والحزن الذي تمر فيه.
كان الجميع في هذه الغابة يحب العصافير الصغيرة ويغمرها بالحب ويحتضنها بالدفْ وهذا ادى الى تقلص بالونات الخوف والحزن.
هيا وانت الان قم باحتضان شخص بجانبك ليصغر بالون الخوف والحزن في قلب هذا العصفور.
قالت العصافير الكبيرة لصغارها: “سنحميكم دائمًا، أنتم آمنون بجانبنا.” و هكذا تقلصت بالونات الخوف و الحزن اكثر فاكثر
علمت العصافير الصغيرة أن الأعشاش سيتم إصلاحها، وسيتم بناء أعشاش جديدة مكان الأعشاش التي تحطمت. اصبحت بالونات الخوف والحزن الآن صغيرة جدا.
هيا وانت الان استجمع قوتك وأرسلها لنا لنستطيع تعمير بيوتنا بشكل أسرع
وفي اليوم التالي، لعبت العصافير في كل مكان وسط القبلات والأحضان، فأصبحت البالونات صغيرة للغاية.
ومع مرور الوقت، مرّت العاصفة ورحلت ، وعادت الحياة إلى طبيعتها، وذات صباح، استيقظت العصافير ورأت بالونات الخوف و الحزن في قلوبها وقد تقلصت تمامًا. و من يريد بالونًا فارغا؟
نادت العصافير السيد خوف والسيدة حزن و أعادوا لهم البالونات. قالوا: “لقد تخلصنا من مشاعر الحزن والخوف” حملوا جميع البالونات على الشاحنة وأرسلوها مع السيد خوف و السيد حزن.
الآن اصبحت قلوبهم مليئة بالسعادة، ووجوههم تملأها الابتسامة.
يمكنك مشاهدة الفيديو المتحرك للقصة أو الاستماع إلى الملف الصوتي.