معلومات مهمة
ما هي الحالات التي تناسبها؟
إنها قصة يمكن قراءتها في أعقاب كارثة مثل الزلزال أو الفيضان أو الحريق، أو في الحالات الكارثية مثل الحرب التي تهدم فيها المنازل. في هذه الحالة، تصبح العاصفة استعارة تمثل الزلزال والفيضان والحريق والحرب. بعد الدمار، يغرس الأمل بتأكيده على التعاون وأن كل شيء سيكون على ما يرام. إنه يعطي رسالة مفادها أن الوضع الصعب مؤقت ويساهم في الشفاء.
ما هي الفئة العمرية التي يجب قراءته لها؟
مناسب للأطفال بعمر 4 سنوات فما فوق.
كيف ينبغي قراءتها؟
يمكنك قراءة القصص للأطفال بشكل فردي أو جماعي. بالنسبة للقراءة الفردية، يوصى بقراءتها في المساء قبل النوم. يمكنك قراءة 2-3 ليالٍ. يمكن قراءتها أكثر حسب طلب الطفل. بالنسبة للقراءات الجماعية في المؤسسات مثل المدارس، يمكنك أن تطلب من الأطفال رسم صورة مرتبطة بالقصة بعد قراءة القصة. إذا كنت ستقرأ القصة لطفل تعرض لكارثة شديدة في العلاج، ننصحك بقراءة القصة 3 أسابيع متتالية قبل دخول الجلسات.
ما الذي يمكن تغييره في القصة؟
إذا لم تحدث الكارثة/المصيبة أثناء النوم، فيمكن تغييرها من أثناء النوم إلى أثناء اللعب أو في المدرسة. إذا لم يكن الشتاء، يمكن تغيير الأجزاء المتعلقة بالبرد والبرد. بخلاف ذلك، يمكن دائمًا إجراء ترتيبات زمنية وموسمية.
العاصفة الكبرى
كان ياما كان، في قديم الزمان، كانت هناك غابةٌ كبيرة، أغصانها مليئة بمختلف أعشاش العصافير الصغيرة والكبيرة، وكانت السعادة تغمر تلك العصافير الصغيرة التي كانت تلعب في النهار وتعود لأعشاشها عندما يحل المساء، لتغفى في نوم عميق.
وذات يوم، وبينما كانت العصافير نائمة في أعشاشها، سُمعت أصوات في الغابة، ثم بدأت الأعشاش والأغصان بالاهتزاز بسرعة. استيقظت العصافير بخوف هي وفراخها، وعلى الفور قام الاباء والامهات بحمل صغارهم والانتقال إلى الأرض، كان الطقس باردًا والجميع يشعر بالبرد والخوف.
كانت عاصفة شديدة، اهتزت الأغصان، وسقطت العصافير والأعشاش على الأرض. حتى أن بعض العصافيرعلقت تحت هذه الأعشاش.
وفي الصباح، انتشرت أخبار العاصفة في كل مكان، وجاء الجميع لتقديم المساعدة، وقاموا باحتضان العصافير الصغيرة ونقلوها إلى مكان دافئ، وقدموا لها الطعام، كما غطوها بالبطانيات لتشعر بالدفْ. كما قام حيوان الخلند بانقاذ العصافير التي سقطت تحت الأعشاش، وقام الجميع بنقل العصافير المصابة للمستشفى لتلقي العلاج.
ومع مرور الوقت، تراجعت العاصفة تدريجيا. وبدأت العصافير تشعر بالأمان والهدوء، وقامت العصافير الكبيرة ببناء أعشاش جديدة وقوية لصغارها. كما تم إصلاح بعض الأعشاش التي تضررت خلال العاصفة، وبشفاء صغارها المصابة، عادت العصافير إلى أعشاشها، وعادت الأمور إلى طبيعتها في هذه الغابة الجميلة. وكما هو الحال في كل الأوقات العصيبة، مرت هذه الفترة الصعبة أيضًا، وتلاشى الخوف تدريجيًا من قلوب الجميع حتى اختفى تمامًا.
عادت العصافير الصغيرة إلى مدارسها، وسباقات الطيران الممتعة في أجواء الغابة الهادئة. كما عادت العصافير الكبيرة أيضًا إلى أعمالها المعتادة، حيث تحلق في السماء بأجنحتها القوية وتملأ الغابة بالحياة والنشاط.
كانت قصة هذه الغابة وكيف تغلبت على العاصفة تحديًا ملهمًا للجميع، وكان الحديث عنها يملأ كل شجرة من أشجار هذه الغابة وحتى في الغابات الأخرى. كان الجميع فخورًا بالتضامن والتعاون الذي أظهروه في مواجهة الصعوبات، وعبروا عن ثقتهم القوية في أنهم يستطيعون التغلب على أي تحد بالتعاون مع بعضهم البعض. فقد كان شعارهم الدائم: “بالتعاون يمكننا التغلب على جميع الصعوبات”.
يمكنك مشاهدة الفيديو المتحرك للقصة أو الاستماع إلى الملف الصوتي.